الزهار: الفصائل لديها برنامج لردع أي عدوان إسرائيلي على غزة

قلل عضو مكتب سياسي حماس محمود الزهار من الاحاديث التي تتحدث عن المصالحة كل فترة وأضاف :”أن الشارع الفلسطيني مل الوعود “الكاذبة” التي تتحدث عن المصالحة كما في كل مرة، مشدداً على ضرورة عدم الحديث عما يدور في الكواليس في هذا الملف”.

وعن ملف الهدنة مع الاحتلال، أشار الزهار إلى أن هناك عروضاً كثيرة يتم عرضها على حماس، من قبل دول عربية وأطراف دولية، مستدركاً “لكن وعود الاحتلال لا تتم بسبب طبيعتهم العدوانية”.

وبيّن الزهار أن هناك مشاريع قد تم عرضها في هذا السياق، منها بناء مستشفى ميداني بالقرب من معبر بيت حانون “ايرز” شمال قطاع غزة، متابعاً “تم الحديث مؤخراً عن بناء مستشفى ميداني لقطاع غزة، وهذه كلها عروض تم عرضها وتأتي في سياق الحديث، أي لم تطبق على أرض الواقع”، مشيرا: “أنه لا يجب أن نأمن شر الاحتلال الإسرائيلي، الذي يوعد ويخلف، وهذا ما حصل في جميع التفاهمات التي تمت بشأن قطاع غزة مؤخراً”.

وقال ” القضية عندهم والعدوان عندهم ظاهرة وجود، ووجودهم في المنطقة عدوان على حق الشعب الفلسطيني، وهناك تسويق بشأن عدوان جديد على غزة وتهويل كبير، لأن الحكومة الإسرائيلية غير قادرة على أن تؤدي دورها أو وضع داخلي غير قابل للحل، وهذا يؤدي إلى تسويق هذه الأزمة للأوضاع الخارجية”، مؤكداً أنه ما من دولة في المنطقة إلا تعرضت لاعتداء من اليهود.

ولفت الزهار إلى أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لديها القدرة على أن ترد وتردع أي عدوان إسرائيلي، مشدداً على ان الحصار المفروض على القطاع له تأثير كبير على برنامج المقاومة”.

وأضاف أن كثير من الدول التي كان يجب أن تقف مع الشعب الفلسطيني تقف الآن ضده”، لافتاً إلى أن مؤتمر البحرين “مؤتمر العار” حسب وصفه، أعطى انطباعاً كبيراً لدى الشارع العربي بأنه الظروف العربية ليست لصالح القضية الفلسطينية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد أول أمس الأحد، ان الخيار العسكري مطروح ضد غزة، “لكن سنفرض عقوبات أشد في حال لم يعود الهدوء الى غلاف غزة”.

ووفق ما نشرت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية أقوال نتنياهو :” نحن نتفاهم معاناة المستوطنين في غلاف غزة ، حيث أننا في الأسبوع الماضي فرضنا عقوبات شديدة على حماس شملت وقف الوقود وإذا كنا بحاجه الى ذلك فإننا سنمارس ضغطاً أكبر بكثير”.

المصدر: الجديد الفلسطيني.